قصة لرجل من أهل الرياض كان ثريا وعقاريا يملك أحياء كاملة ويستثمرها بالإيجار، لكنه بخيل على نفسه وعلى أهله ولا يشتري لأهله من الطعام إلا الرؤوس رؤوس الغنم، يذهب للمقصبة لا يشتري من الفخذ بل ما شابه فقط من الرأس ومحتوياته لأنه رخيص، يجمعها في كيس ويعطيها لزوجته مرة قالت له زوجته: يا ابن الحلال أحضر لنا ذبيحه كاملة
قال: أنفع شيء في الذبيحة الرأس أين المخ؟
قالت: في الرأس
قال: المخ يقوي المخ
قال لها : والعين؟
قالت: في الرأس
قال: إذا أردت أن لا يصيبك مرض في عينك كلي عيون الرأس .....
لهذا سمي بأبي الرؤوس لشرائه فقط الرؤوس
ولا ينفق من ماله إلا اليسير اليسير. ولا يركب سيارة بل يمشي سيرا على الأقدام، فهو محروم من الحياة الجميلة مقارنة بالمال الذي عنده، وحتى الإنارة في البيت لا يشعل الأنوار إلا في المكان الذي يجلس فيه .
ظل أبو الرؤوس على حالته تلك إلى أن أتى اليوم الموعود....
في يوم من الأيام جاء إلى أحد المستأجرين يريد منه الإيجار الشهري فلم يجده وصلى صلاة المغرب في مسجد قريب وكان رت الهيئة يظهر عليه كأنه فقير، وكان رجل تاجر قد صلى في المسجد ورأى أبو الرؤوس في حالة يرتى لها فقال لأحد أعوانه: اذهب إلى ذاك الرجل وأحضره إلى الوليمة عندي، فقام العون فأخبره بأمر سيده بأنه يعزمه على الوليمة
فقال أبو الرؤوس: نعم سأحضر الوليمة
لما دخل أبو الرؤوس إلى بيت الرجل تفاجأ.. فالبيت كأنه قصرا والأثاث من أرقى ما يكون والمأكولات الشهية والسيارات الرائعة التي يملكها التاجر.. المهم تعشى أبو الرؤوس وانبسط، ولما أراد الذهاب أراد التعرف على التاجر ليعزمه مرة أخرى، فجاءه وأفشى عليه السلام وقال له: جزاك الله على دعوتك لي وأنا أريد التعرف، عليك ما اسمك؟
قال له: إسمي أبو مشعاب
قال: هل أنت أمير؟
قال: لا
قال: طيب أنت وزير
قال: لا
قال: طيب أنت رجل أعمال
قال: لا
قال: من أين لك كل هذا الخير؟
فرد عليه الرجل: أنا رجل ما سلكت مسلك رزق ولكن الله دلني على أن أترقب موت رجل غني لأتزوج امرأته التي ترث عنه، وأنا الآن عندي ثلاث أزواج مات أزواجهن وشاركتهن في ميراثهن. فأنا الآن أعيش من خيراتهم... وحاليا أفكر في الزواج بالرابعة وهي زوجة تاجر يسمونه "أبا الرؤوس" ما علي إلا أن أنتظر موته لأعيش من خيره "وهو لا يعرف أن الرجل الذي يتحدث معه هو أبو الرؤوس".
هز أبو الرؤوس رأسه وسكت ثم ودع أبو مشعاب.
عندما خرج من بيت الرجل أخذ لأول مرة سيارة أجرة وتوجه إلى السوق المركزي، فاشترى ما لذ وطاب من المأكولات واللحوم بالكميات الكبيرة وذهب إلى قسم العطور فاشترى أطيب العطور واشترى الملابس، وركب السيارة متجها نحو بيته.
دخل البيت ثم أمر بإنارة البيت بأكمله تعجبت الزوجة من فعلة زوجها، وقدم لها الذبيحة والمأكولات التي اشتراها وأمرها بإعداد وليمة للعشاء كما نادى على أبنائه وأعطى لكل واحد منهم 1000 ريال، تفاجأت الزوجة والأولاد من صنيع أبيهم وخافوا أن يكون هذا آخر يومه، ودعوا له بالنجاة بعد أن كانوا يدعون عليه بالموت فقاموا بتقبيل يديه، والزوجة تقبل رأسه خيفة أن تكون لحظاته الأخيرة.
سألت الزوجة زوجها عن هذا الصنيع فأجابها: إذا أردت الجواب فإنه عند أبو مشعاب
قال: أنفع شيء في الذبيحة الرأس أين المخ؟
قالت: في الرأس
قال: المخ يقوي المخ
قال لها : والعين؟
قالت: في الرأس
قال: إذا أردت أن لا يصيبك مرض في عينك كلي عيون الرأس .....
لهذا سمي بأبي الرؤوس لشرائه فقط الرؤوس
ولا ينفق من ماله إلا اليسير اليسير. ولا يركب سيارة بل يمشي سيرا على الأقدام، فهو محروم من الحياة الجميلة مقارنة بالمال الذي عنده، وحتى الإنارة في البيت لا يشعل الأنوار إلا في المكان الذي يجلس فيه .
ظل أبو الرؤوس على حالته تلك إلى أن أتى اليوم الموعود....
في يوم من الأيام جاء إلى أحد المستأجرين يريد منه الإيجار الشهري فلم يجده وصلى صلاة المغرب في مسجد قريب وكان رت الهيئة يظهر عليه كأنه فقير، وكان رجل تاجر قد صلى في المسجد ورأى أبو الرؤوس في حالة يرتى لها فقال لأحد أعوانه: اذهب إلى ذاك الرجل وأحضره إلى الوليمة عندي، فقام العون فأخبره بأمر سيده بأنه يعزمه على الوليمة
فقال أبو الرؤوس: نعم سأحضر الوليمة
لما دخل أبو الرؤوس إلى بيت الرجل تفاجأ.. فالبيت كأنه قصرا والأثاث من أرقى ما يكون والمأكولات الشهية والسيارات الرائعة التي يملكها التاجر.. المهم تعشى أبو الرؤوس وانبسط، ولما أراد الذهاب أراد التعرف على التاجر ليعزمه مرة أخرى، فجاءه وأفشى عليه السلام وقال له: جزاك الله على دعوتك لي وأنا أريد التعرف، عليك ما اسمك؟
قال له: إسمي أبو مشعاب
قال: هل أنت أمير؟
قال: لا
قال: طيب أنت وزير
قال: لا
قال: طيب أنت رجل أعمال
قال: لا
قال: من أين لك كل هذا الخير؟
فرد عليه الرجل: أنا رجل ما سلكت مسلك رزق ولكن الله دلني على أن أترقب موت رجل غني لأتزوج امرأته التي ترث عنه، وأنا الآن عندي ثلاث أزواج مات أزواجهن وشاركتهن في ميراثهن. فأنا الآن أعيش من خيراتهم... وحاليا أفكر في الزواج بالرابعة وهي زوجة تاجر يسمونه "أبا الرؤوس" ما علي إلا أن أنتظر موته لأعيش من خيره "وهو لا يعرف أن الرجل الذي يتحدث معه هو أبو الرؤوس".
هز أبو الرؤوس رأسه وسكت ثم ودع أبو مشعاب.
عندما خرج من بيت الرجل أخذ لأول مرة سيارة أجرة وتوجه إلى السوق المركزي، فاشترى ما لذ وطاب من المأكولات واللحوم بالكميات الكبيرة وذهب إلى قسم العطور فاشترى أطيب العطور واشترى الملابس، وركب السيارة متجها نحو بيته.
دخل البيت ثم أمر بإنارة البيت بأكمله تعجبت الزوجة من فعلة زوجها، وقدم لها الذبيحة والمأكولات التي اشتراها وأمرها بإعداد وليمة للعشاء كما نادى على أبنائه وأعطى لكل واحد منهم 1000 ريال، تفاجأت الزوجة والأولاد من صنيع أبيهم وخافوا أن يكون هذا آخر يومه، ودعوا له بالنجاة بعد أن كانوا يدعون عليه بالموت فقاموا بتقبيل يديه، والزوجة تقبل رأسه خيفة أن تكون لحظاته الأخيرة.
سألت الزوجة زوجها عن هذا الصنيع فأجابها: إذا أردت الجواب فإنه عند أبو مشعاب
0 التعليقات :
إرسال تعليق