أخر المقالات
إشترك معنا ليصلك جديد الموقع

بــريدك الإلكترونى فى أمان معنا

الزيارات:
تعلمت الصبر من صبي صغير

لماذا صبر أيّوب؟
لماذا خرجت مريّم إلىٰ الناس بطفلها؟
لماذا لم يخاف ابراهيم من النار؟
لماذا لم يحزن نبيّنا في الغار؟
لأنهم أحسنوا الظن بالله فقط، السعاده ليست حلما ولا وهما ولا بأمر محال !
بل هي تفاؤل وحسن ظن بالله، وصبر بغير إستعجال، وثق دائما بأن اليد المُمتدة إلىٰ الله؛ لا تعود فارغة أبداً ان طرقت الباب اصبر للجواب لعل الوهاب يمنحك وصلا، ومن داوم قرع الباب لا بد ان يفتح له.
قال الفضيل بن عياض:
تعلمت الصبر من صبي صغير؛ ذهبتُ مرة إلى المسجد فوجدت امرأة داخل دارها تضرب ابنها وهو يصرخ ففتح الباب وهرب فأغلقت عليه الباب.
قال : فلما رجعتُ نظرتُ، فلقيت الولد بعدما بكى قليلا نام على عتبة الباب يستعطف أمه فرق قلب الأم ففتحت له الباب.
فبكى الفضيل حتى ابتلت لحيته بالدموع وقال : سبحان الله ! لو صبر العبد على باب الله عز وجل - لفتح الله له...!
قال أبو الدرداء رضي الله عنه :
"جـدوا بالدعـاء فإنه من يكثـر قـرع الباب يوشك أن يفتح له "

قال احد المنشدين:

إني لمطرح ببابك من لي سواك لدى المهالك
إني أتيتك مخبتا أرجو الوصول الى رحابك
يا رب من لي غيرك 
انت الرحيم بعبدك 
فارحم عبيدا واقفا
قد ذاب من فرط البكى
فيك الرجاء لا يخيب
انت الحليم والقريب
فرفعت كفي راجيا
لا تطردني يا مجيب
يا رب بالاحمال جئت
وانا اخطو رحلى وانثنيت
في ذلة ارجو ارضى
فاعف الذنوب وما جنيت
من ذا يجيب دعائيا
إلاك أنت رجائيا
فإذا اطرحت فاحسرتي
وكربتي وشقائيا
من بحر جودك ارشف
وباب قدسك اشرف
فاقبل دعائى خالقي
إني لصب مذنف
واختم حياتي بالرضى
واعف الذنوب وما مضى
واجعل مألي جنة
واجرني من حر اللظى


0 التعليقات :

إرسال تعليق