يحكى ان ملكا كان له وزير يردد دائما عبارة كله خير، وذات يوم قطع اصبع الملك، فقال له الوزير: كله خير.
وكان من عادة الملك ان يذهب في جولة كل جمعه ليرفه عن نفسه، وذهب في احدى الجولات الى احد الاماكن وكان يسكن المنطقة
مجموعه يعبدون الاصنام، فامسكوا به وقرروا تقديمه قربانا لصنمهم وحين همو بذبحه وجدوا اصبعه مقطوعا فاجمعوا انه لا يليق بصنمهم ان يقدموا له قربانا ليس كاملا؛ ثم اطلقو سراحه.
وفور رجوع الملك توجه لوزيره الذي سجنه واخرجه من الزنزانه وحكى له القصة ثم ساله : ان كان الخيرلي في نجاتي منهم بسبب اصبعي؛ فاين الخير الذي وجدته انت في السجن؟
فقال له الوزير: وجدت الخير باني لم اذهب معك اليوم، والا كنت انا القربان المقدم للصنم اليوم.
كله خير هذه هي حياتنا، وهذه هي قصتنا ونحن جميعا نمثل ذاك الملك ونغضب حين نجد من يمثل الوزير.
لكن لو اطلعنا على الغيب لسجدنا لله اكثر من الف مرة على القدر الذي ظنناه شرا، وهو في الحقيقة كله خير.
كله خير من عند الله كل ما يصيبنا من ضر او نفع خير لنا؛ فاي نعمة اكثر من هذه نرتجي؟
في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما معناه قال (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرّاء شكر؛ فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صبر؛ فكان خيراً له )
فغضب الملك؛ فاين الخير في قطع اصبعه؟
وقرر حبس الوزير في زنزانه، ورغم ذلك قال الوزير مجددا كله خير.وكان من عادة الملك ان يذهب في جولة كل جمعه ليرفه عن نفسه، وذهب في احدى الجولات الى احد الاماكن وكان يسكن المنطقة
مجموعه يعبدون الاصنام، فامسكوا به وقرروا تقديمه قربانا لصنمهم وحين همو بذبحه وجدوا اصبعه مقطوعا فاجمعوا انه لا يليق بصنمهم ان يقدموا له قربانا ليس كاملا؛ ثم اطلقو سراحه.
وفور رجوع الملك توجه لوزيره الذي سجنه واخرجه من الزنزانه وحكى له القصة ثم ساله : ان كان الخيرلي في نجاتي منهم بسبب اصبعي؛ فاين الخير الذي وجدته انت في السجن؟
فقال له الوزير: وجدت الخير باني لم اذهب معك اليوم، والا كنت انا القربان المقدم للصنم اليوم.
كله خير هذه هي حياتنا، وهذه هي قصتنا ونحن جميعا نمثل ذاك الملك ونغضب حين نجد من يمثل الوزير.
لكن لو اطلعنا على الغيب لسجدنا لله اكثر من الف مرة على القدر الذي ظنناه شرا، وهو في الحقيقة كله خير.
كله خير من عند الله كل ما يصيبنا من ضر او نفع خير لنا؛ فاي نعمة اكثر من هذه نرتجي؟
في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيما معناه قال (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن؛ إن أصابته سرّاء شكر؛ فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاء صبر؛ فكان خيراً له )
0 التعليقات :
إرسال تعليق