أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!
سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار الجزائر... فقد رحلت عنها الطائرة للحج ونسوها، ولكن "الله" من فوق العرش لا ينسى
عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر، وبين السماء والارض يسمع "الطيار" صوت قرقعة !! تراها تشبه قرقعة قلبها الخائف ؟!
مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار الجزائر في هبوط طارئ في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إ? تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية.
ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟! أظنت أنها في حلم ؟! أم يقينها بالله أكبر؟!
عندما حضر المهندسون لكشف الخلل، قالوا: إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة.
توقف كل شيء ..
أعلنت حالة الطوارئ من أجلها عادت الطائرة من منتصف الطريق
لاجلها تعطل أكثر من 200 راكب
لاجلها حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة
لاجلها.....
أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء؟!
أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
وأي كفين امتدت إلى الله ؟!
إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الابواب فإن "الله" لا يرحل
وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد الانبياء
0 التعليقات :
إرسال تعليق