فى رواية للسمهودى فى كتاب "وفاء الوفا"، كان هناك يهوديا فى المدينة المنورة يدعى "رومة" يمتلك بئرا و يبيع للمسلمين الماء، فكان يتحكم فى البئر كما يشاء، و كانت آبار المدينة كلها تجف إلا هذا البئر (مازال هذا البئر موجودا إلى الآن). فذهب إليه سيدنا عثمان رضى الله عنه وقال له: أشترى منك البئر.
قال اليهودى: لا أبيع الماء للمسلمين.
ثم عرض عليه سيدنا عثمان أن يشترى نصف البئر – أى يوم ويوم فقال اليهودي: أبيعك نصف البئر.
فقال عثمان: اشتريت.
فقال اليهودى: بكم تشترى؟
فقال سيدنا عثمان: بمائة ألف.
فقال اليهودي: بعتك.
فقال عثمان: اشتريت.
فقال رومة: أستنصحك.. أالبئر خير أم المائة ألف.
فقال عثمان: البئر خير.
فظل "رومة" يزيد السعر حتى اشترى هذا البئر بألف ألف (قالوا كان كل مال عثمان).
فنادى عثمان فى المسلمين: نصف البئر لى، فمن أراد من المسلمين أن يأخذ منه فهو بلا شىء. فكان المسلمون يذهبون يأخذون ما يكفيهم من ماء ليومهم و لليوم التالى وهكذا لم يجد رومة من يبيعه ماءا.
أليست هذه مقاطعة؟؟؟ أليس ما فعله سيدنا عثمان هو أن جعل منتج "رومة" منتجه هو ؟؟؟
ثم أتى يوم، ووقف رومة يقول: أبيع الدلو بدرهم، و كان سيدنا نعيمان يجلس بجواره و معه أكثر من دلو مملوء بالماء، فيسكب دلوا على الأرض ويقول:"درهم كثير"
فيقول رومة: من يشترى بنصف درهم؟
فيأخذ نعيمان دلوا آخر ويسكبه ويقول: نصف درهم كثير
فيقول له رومة: بكم تشترى يا نعيمان؟
فيقول له: بتمرة.
يقول رومة: بعتك.
فيقول نعيمان: دعنى أفكر.
ثم أخذ دلوا و أراقه وقال: والله إن التمرة لكثيرة.
قال رومة: بكم تشترى؟
قال: لا أشترى.
قال رومة: تشترى بنواة علفا لدابتى؟.
فيذهب رومة إلى سيدنا عثمان فيقول: يا عثمان أتشترى منى النصف الثانى؟
قال عثمان: لا أشتريه، لا أحتاج إليه.
فيذهب رومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له: أبهذا أرسلك ربك؟
فيقول النبى صلى الله عليه وسلم: من جار علينا نصرنا الله عليه... يا عثمان اشترى منه النصف الآخر.
فيقول عثمان: يا رسول الله أأمر أم كرامة؟
فيقول له النبى صلى الله عليه وسلم: بل كرامة يا عثمان.
فقال لرومة: بكم تبيع؟
فقال: اشتريت منى النصف بمائة ألف.
قال: نعم، و لكن هذا أشتريه بعشر.
فقال: اجعلها مائة.
قال: لا، عشر.
قال: بعتك، فأخرج عثمان عشر دنانير.
قال رومة: ما هذا؟
قال عثمان: قلت أشتريه بعشر دنانير.
قال رومة: ظننتك تقول بعشرة آلاف.
قال عثمان: كان هذا زمانا، أتريدها أم أدسها.
قال رومة: بل أبيع.
فيقول النبى صلى الله عليه وسلم: لا ضر عثمان بن عفان ما يفعل بعد هذا.
وعن ابو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه : محمد بن عمرو الفزاري، أنبأ عبدان بن عثمان، أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن : أن عثمان - رضي الله عنه - حيث حوصر أشرف عليهم، فقال : أنشدكم الله، ولا أنشد إلا أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من حفر بئر رومة فله الجنة " فحفرتها، ألستم تعلمون أنه قال : " من جهز جيش العسرة فله الجنة "، فجهزتهم، فصدقوه بما قال .
وعن عثمان بن عفان قال : شهِدت الدار حين أَشرف عليه عثمان فقال: ائتوني بصاحِبَيكمُ اللَّذَين ألّباكم علي قال فجيء بهما كأنهما جملانِ أو كأنهما حمارانِ قال فأَشرف عليهِم عثمان فقال: أَنشدكم بالله والإسلامِ هل تعلمون أنّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلّم قدم المدينةَ وليس بها ماء يستعذب غير بِئرِ رُومَةَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلم من يشترِي بِئر رومةَ فيَجعل دَلوَه مع دِلاءِ المُسلِمينَ بخيرٍ له مِنها في الجنَّةِ فاشتَرَيتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنَعوني أنْ أشرب منها حتى أشرب من ماء البحرِ قالوا: اللهم نعم، فقال: أَنشدكم بالله والإسلامِ هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهلِه فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم من يشتري بقعةَ آلِ فُلانٍ فيَزِيدَها في المسجِدِ بخيرٍ له منها في الجنّة فاشتريتها مِن صلبِ مالِي وأنتم اليوم تمنعوني أن أُصلِّي فيها ركعتينِ، قالوا: اللهم نعم، قال: أَنشدكم بالله وبالإسلامِ هل تعلَمون أنِّي جهزت جيش العسرة من مالي، قالوا: اللهم نعم، قال: أَنشدكم بالله والإسلامِ هل تعلمون أن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان على ثَبِيرِ مكةَ ومعه أبو بكرٍ وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطَت حجارته بالحضيض قال فركضه برِجله فقال اسكن ثبِير فإنما عليكَ نبي وصديق وشهيدانِ، قالوا: اللهم نعم، قال: الله أكبر شهِدوا لي ورب الكعبةِ أني شهيدٌ ثلاثًا
قال اليهودى: لا أبيع الماء للمسلمين.
ثم عرض عليه سيدنا عثمان أن يشترى نصف البئر – أى يوم ويوم فقال اليهودي: أبيعك نصف البئر.
فقال عثمان: اشتريت.
فقال اليهودى: بكم تشترى؟
فقال سيدنا عثمان: بمائة ألف.
فقال اليهودي: بعتك.
فقال عثمان: اشتريت.
فقال رومة: أستنصحك.. أالبئر خير أم المائة ألف.
فقال عثمان: البئر خير.
فظل "رومة" يزيد السعر حتى اشترى هذا البئر بألف ألف (قالوا كان كل مال عثمان).
فنادى عثمان فى المسلمين: نصف البئر لى، فمن أراد من المسلمين أن يأخذ منه فهو بلا شىء. فكان المسلمون يذهبون يأخذون ما يكفيهم من ماء ليومهم و لليوم التالى وهكذا لم يجد رومة من يبيعه ماءا.
أليست هذه مقاطعة؟؟؟ أليس ما فعله سيدنا عثمان هو أن جعل منتج "رومة" منتجه هو ؟؟؟
ثم أتى يوم، ووقف رومة يقول: أبيع الدلو بدرهم، و كان سيدنا نعيمان يجلس بجواره و معه أكثر من دلو مملوء بالماء، فيسكب دلوا على الأرض ويقول:"درهم كثير"
فيقول رومة: من يشترى بنصف درهم؟
فيأخذ نعيمان دلوا آخر ويسكبه ويقول: نصف درهم كثير
فيقول له رومة: بكم تشترى يا نعيمان؟
فيقول له: بتمرة.
يقول رومة: بعتك.
فيقول نعيمان: دعنى أفكر.
ثم أخذ دلوا و أراقه وقال: والله إن التمرة لكثيرة.
قال رومة: بكم تشترى؟
قال: لا أشترى.
قال رومة: تشترى بنواة علفا لدابتى؟.
فيذهب رومة إلى سيدنا عثمان فيقول: يا عثمان أتشترى منى النصف الثانى؟
قال عثمان: لا أشتريه، لا أحتاج إليه.
فيذهب رومة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقول له: أبهذا أرسلك ربك؟
فيقول النبى صلى الله عليه وسلم: من جار علينا نصرنا الله عليه... يا عثمان اشترى منه النصف الآخر.
فيقول عثمان: يا رسول الله أأمر أم كرامة؟
فيقول له النبى صلى الله عليه وسلم: بل كرامة يا عثمان.
فقال لرومة: بكم تبيع؟
فقال: اشتريت منى النصف بمائة ألف.
قال: نعم، و لكن هذا أشتريه بعشر.
فقال: اجعلها مائة.
قال: لا، عشر.
قال: بعتك، فأخرج عثمان عشر دنانير.
قال رومة: ما هذا؟
قال عثمان: قلت أشتريه بعشر دنانير.
قال رومة: ظننتك تقول بعشرة آلاف.
قال عثمان: كان هذا زمانا، أتريدها أم أدسها.
قال رومة: بل أبيع.
فيقول النبى صلى الله عليه وسلم: لا ضر عثمان بن عفان ما يفعل بعد هذا.
والله أعلم في هدا الحديث فهو مرفوع وأظن ان سنده ضعيف
وعن ابو عبد الله الحافظ، أخبرني أبو محمد الحسن بن محمد بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه : محمد بن عمرو الفزاري، أنبأ عبدان بن عثمان، أخبرني أبي، عن شعبة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الرحمن : أن عثمان - رضي الله عنه - حيث حوصر أشرف عليهم، فقال : أنشدكم الله، ولا أنشد إلا أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - تعلمون أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " من حفر بئر رومة فله الجنة " فحفرتها، ألستم تعلمون أنه قال : " من جهز جيش العسرة فله الجنة "، فجهزتهم، فصدقوه بما قال .
رواه البخاري في الصحيح عن عبدان.
وعن عثمان بن عفان قال : شهِدت الدار حين أَشرف عليه عثمان فقال: ائتوني بصاحِبَيكمُ اللَّذَين ألّباكم علي قال فجيء بهما كأنهما جملانِ أو كأنهما حمارانِ قال فأَشرف عليهِم عثمان فقال: أَنشدكم بالله والإسلامِ هل تعلمون أنّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلّم قدم المدينةَ وليس بها ماء يستعذب غير بِئرِ رُومَةَ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلم من يشترِي بِئر رومةَ فيَجعل دَلوَه مع دِلاءِ المُسلِمينَ بخيرٍ له مِنها في الجنَّةِ فاشتَرَيتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنَعوني أنْ أشرب منها حتى أشرب من ماء البحرِ قالوا: اللهم نعم، فقال: أَنشدكم بالله والإسلامِ هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهلِه فقال رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم من يشتري بقعةَ آلِ فُلانٍ فيَزِيدَها في المسجِدِ بخيرٍ له منها في الجنّة فاشتريتها مِن صلبِ مالِي وأنتم اليوم تمنعوني أن أُصلِّي فيها ركعتينِ، قالوا: اللهم نعم، قال: أَنشدكم بالله وبالإسلامِ هل تعلَمون أنِّي جهزت جيش العسرة من مالي، قالوا: اللهم نعم، قال: أَنشدكم بالله والإسلامِ هل تعلمون أن رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان على ثَبِيرِ مكةَ ومعه أبو بكرٍ وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطَت حجارته بالحضيض قال فركضه برِجله فقال اسكن ثبِير فإنما عليكَ نبي وصديق وشهيدانِ، قالوا: اللهم نعم، قال: الله أكبر شهِدوا لي ورب الكعبةِ أني شهيدٌ ثلاثًا
من سنن الترمذي
0 التعليقات :
إرسال تعليق