داخل إحدى المدارس في دولة ايران... كان حديت التلاميذ يعم مكان القسم فجأة دخل عليهم المعلم، فوقف التلاميذ وقفة احترام لمعلمهم وطلب منهم عدم الجلوس تمهيدا لشيء ما!! ثم نظر الى ساعته واذ بمكبر صوت.... انه صوت المدير، تحدث مدير المدرسة فى طابور الصباح وقال لجميع الطلاب بعد أن حياهم : هناك بعض التغييرات في المدرسة سيخبركم بها المدرسون، ثم اضاف : من فضلكم انتبهوا واتبعوا تعليماتهم حرفيًا، أنا أعلم أنكم ستجعلون المدرسة وكذلك زملاءكم يفتخرون بكم، وانتهى من حديثه.
امر المعلم من طلابه بالجلوس وتوجه الى السبورة وكتب عليها 5=2+2 اندهش التلاميذ مما رأوه.
فصرخ المعلم : سكوت، سيكون نظام في هدا الفصل، هدا اول الدرس 5=2+2.
وطلب من التلاميذ أن يرددوا كلامه، وكما هو متوقع ردد جميع التلاميذ ما قاله المدرس بصوت منخفض لعدم الاقتناع ثم طالبهم برفع أصواتهم فرددوا : 5=2+2
رفع تلميذ يده طالبا السماح بالحديث فامره المعلم بالتحدت، ثم قال متخوفا: لكنها تساوي 4.
فإذا بالمعلم يكشر عن أنيابه ويقول له : لقد قلت إنها تساوي 5 هل فهمت تساوي 5.
وتلعثم الطالب الخجول، ثم استطرد المدرس كلامه وقال : لا تفكر أنت لا تحتاج أن تفكر، وامره بالجلوس وفي خجل جلس الطالب.
قال المعلم للتلاميذ : اخرجوا كراساتكم واكتبوا ماقلته لكم، اتنان زائد اتنان تساوي....
فقام تلميذ آخر مقاطعا له وقال : يا سيدى إنها تساوي 4 ودائما تساوي أربعة، فكيف يمكن أن تكون خمسة؟!
فقال له المعلم : من أعطى لك الإذن حتى تتحدث؟
وطلب منه أن يقول: 5=2+2، فغضب التلميذ وقال له: 4=2+2 وأصر على رأيه، ثم قال للمعلم : أنت تعلم أنها أربعة، لماذا لا تخبرنا بذلك؟!
وفي غضب شديد قال له المدرس اسكت! ولا تتحرك من مكانك حتى أعود ثم خرج من الفصل.
بعد أن خرج المعلم تحدث إلى التلميذ القوي بعض من زملائه وقالوا له : اخرس سوف توقعنا جميعا في مشكلة، لقد أزعجت المدرس بكلامك هذا وسوف يقتلك.
عاد المعلم وخلفه ثلاثة طلاب وبعد أن دخل قال لهم : التلميذ الوقح يظن أنه يعرف أكثر منا.
وأمام الثلاثة قال المعلم: يا ولد قل لنا مرة أخرى 2+2 ماذا تساوي؟!
فأجاب التلميذ وقال : 4 يا سيدي.
خاطب المعلم التلميذ الشجاع قائلا مشيرا الى الثلاتة : هؤلاء من أفضل الطلاب لدينا، ثم امرهم بان يخبروا تلاميذة الفصل بناتج 2+2.
فاجابوا : الاجابة خمسة ياسيدي.
قال المعلم : تعال ياولد.
توجه التلميد الى السبورة، وأعطاه المعلم طبشورة ليغير موقفه ويكتب ناتج الحساب الذي اخبره.
نظر التلميذ الى الطلاب الثلاتة ثم قاموا بحركة توجيه السلاح نحوه محاولة أن يرهبوه ليرجع عن رأيه،
قال له المعلم : هده فرصتك الأخيرة.
اخد التلميذ الطبشورة وفكر في تخوف لكن شجاعته اصرت على عدم الانحناء وكتب اربعة.
أعطيت الأوامر للتلاتة بقتل الطالب أمام زملائه فارتد ميتا وتناترت دماءه على رقم إجابته أربعة.
طلب المعلم من الطلاب بحمل الضحية واخراجه، وبعد أن قاموا بإخرج الجثة من الفصل،ثم سأل المعلم الثلاميذ عن حاصل جمع 2+2 فأجابوا وبصوت واحد : خمسة
ثم قال : اكتبوا الإجابة في دفاتركم.
فكتبوا جميعا إلا واحدا كتب خمسة فلم يقتنع فشطب على الإجابة وكتب بدلا منها 4.
الشخصيات
المدير: يرمز لرئيس الدولة أو الرئيس في أي مؤسسة.
المعلم: يرمز للحكومة الظالمة أو الأعوان الظالمين والفاسدين في أي مكان.
التلميذ الأول: الذي تساءل بخجل يرمز للذين يعرفون الحقيقة ولا يقدرون على التغيير.
أما التلميذ الثاني: الذي قتلوه فهو يرمز للشجعان الذين لا يهابون الظلم.
تلاميذ الفصل الذين عنفوا زميلهم يرمزون لعامة الناس الذين يريدون الاستقرار ويخافون من المشاكل ويضيعون حقوقهم.
الطلاب الكبار الذين أحضرهم المعلم يرمزون لجنود الحكومات الظالمة وأجهزتها الأمنية.
التلميذ الأخير: الذي شطب في كراسته على 5 وكتب بدلها 4 يمثل الوعى لدى الشعوب ورغم أنه يبدو قليلا لكن من المؤكد كلما زادت نسبته لن يستمر الظلم لحظة بعدها.
امر المعلم من طلابه بالجلوس وتوجه الى السبورة وكتب عليها 5=2+2 اندهش التلاميذ مما رأوه.
فصرخ المعلم : سكوت، سيكون نظام في هدا الفصل، هدا اول الدرس 5=2+2.
وطلب من التلاميذ أن يرددوا كلامه، وكما هو متوقع ردد جميع التلاميذ ما قاله المدرس بصوت منخفض لعدم الاقتناع ثم طالبهم برفع أصواتهم فرددوا : 5=2+2
رفع تلميذ يده طالبا السماح بالحديث فامره المعلم بالتحدت، ثم قال متخوفا: لكنها تساوي 4.
فإذا بالمعلم يكشر عن أنيابه ويقول له : لقد قلت إنها تساوي 5 هل فهمت تساوي 5.
وتلعثم الطالب الخجول، ثم استطرد المدرس كلامه وقال : لا تفكر أنت لا تحتاج أن تفكر، وامره بالجلوس وفي خجل جلس الطالب.
قال المعلم للتلاميذ : اخرجوا كراساتكم واكتبوا ماقلته لكم، اتنان زائد اتنان تساوي....
فقام تلميذ آخر مقاطعا له وقال : يا سيدى إنها تساوي 4 ودائما تساوي أربعة، فكيف يمكن أن تكون خمسة؟!
فقال له المعلم : من أعطى لك الإذن حتى تتحدث؟
وطلب منه أن يقول: 5=2+2، فغضب التلميذ وقال له: 4=2+2 وأصر على رأيه، ثم قال للمعلم : أنت تعلم أنها أربعة، لماذا لا تخبرنا بذلك؟!
وفي غضب شديد قال له المدرس اسكت! ولا تتحرك من مكانك حتى أعود ثم خرج من الفصل.
بعد أن خرج المعلم تحدث إلى التلميذ القوي بعض من زملائه وقالوا له : اخرس سوف توقعنا جميعا في مشكلة، لقد أزعجت المدرس بكلامك هذا وسوف يقتلك.
عاد المعلم وخلفه ثلاثة طلاب وبعد أن دخل قال لهم : التلميذ الوقح يظن أنه يعرف أكثر منا.
وأمام الثلاثة قال المعلم: يا ولد قل لنا مرة أخرى 2+2 ماذا تساوي؟!
فأجاب التلميذ وقال : 4 يا سيدي.
خاطب المعلم التلميذ الشجاع قائلا مشيرا الى الثلاتة : هؤلاء من أفضل الطلاب لدينا، ثم امرهم بان يخبروا تلاميذة الفصل بناتج 2+2.
فاجابوا : الاجابة خمسة ياسيدي.
قال المعلم : تعال ياولد.
توجه التلميد الى السبورة، وأعطاه المعلم طبشورة ليغير موقفه ويكتب ناتج الحساب الذي اخبره.
نظر التلميذ الى الطلاب الثلاتة ثم قاموا بحركة توجيه السلاح نحوه محاولة أن يرهبوه ليرجع عن رأيه،
قال له المعلم : هده فرصتك الأخيرة.
اخد التلميذ الطبشورة وفكر في تخوف لكن شجاعته اصرت على عدم الانحناء وكتب اربعة.
أعطيت الأوامر للتلاتة بقتل الطالب أمام زملائه فارتد ميتا وتناترت دماءه على رقم إجابته أربعة.
طلب المعلم من الطلاب بحمل الضحية واخراجه، وبعد أن قاموا بإخرج الجثة من الفصل،ثم سأل المعلم الثلاميذ عن حاصل جمع 2+2 فأجابوا وبصوت واحد : خمسة
ثم قال : اكتبوا الإجابة في دفاتركم.
فكتبوا جميعا إلا واحدا كتب خمسة فلم يقتنع فشطب على الإجابة وكتب بدلا منها 4.
الشخصيات
المدير: يرمز لرئيس الدولة أو الرئيس في أي مؤسسة.
المعلم: يرمز للحكومة الظالمة أو الأعوان الظالمين والفاسدين في أي مكان.
التلميذ الأول: الذي تساءل بخجل يرمز للذين يعرفون الحقيقة ولا يقدرون على التغيير.
أما التلميذ الثاني: الذي قتلوه فهو يرمز للشجعان الذين لا يهابون الظلم.
تلاميذ الفصل الذين عنفوا زميلهم يرمزون لعامة الناس الذين يريدون الاستقرار ويخافون من المشاكل ويضيعون حقوقهم.
الطلاب الكبار الذين أحضرهم المعلم يرمزون لجنود الحكومات الظالمة وأجهزتها الأمنية.
التلميذ الأخير: الذي شطب في كراسته على 5 وكتب بدلها 4 يمثل الوعى لدى الشعوب ورغم أنه يبدو قليلا لكن من المؤكد كلما زادت نسبته لن يستمر الظلم لحظة بعدها.
0 التعليقات :
إرسال تعليق