ذكر الشيخ محمود المصري في حديث له عن الحرص علي صلاة الجماعة، قصة أشخاص كانوا في دولة من دول الخليج وفي سفر حوالي ثلاثة آلاف كيلومتر من مدينة إلي أخري، فنزلوا في فندق للاستراحة وقضاء الليل فيه.
وحينما دخلوا الفندق كان وقت صلاة المغرب، وفي أثناء ذهابهم إلي غرفهم وجدوا ساحة مفروشة بالموكيت في نهايتها محراب مرسوم فيه القبلة فظنوها مسجدا، ودخلوا في الصلاة بالفعل، ودخل الإمام في المحراب وبدأ الصلاة ثم ركع، وأطال الركوع بشكل أقلق بقية رفاقه؛ حتي نظر أحدهم فلم يجد الإمام ولا المحراب..
فقاموا منزعجين ليبحثوا عن رفيقهم فلم يجدوه، وتبين لهم بعد ذلك أن هذا المحراب لم يكن إلا مصعد الفندق وأن إدارة الفندق رسمت فيه اتجاه القبلة لكي يعرفه النزلاء في كل دور، وفي أثناء ركوع الإمام طلب أحد النزلاء المصعد في دور آخر فصعد بالإمام.
وهكذا سرق الإمام والمحراب..!
وحينما دخلوا الفندق كان وقت صلاة المغرب، وفي أثناء ذهابهم إلي غرفهم وجدوا ساحة مفروشة بالموكيت في نهايتها محراب مرسوم فيه القبلة فظنوها مسجدا، ودخلوا في الصلاة بالفعل، ودخل الإمام في المحراب وبدأ الصلاة ثم ركع، وأطال الركوع بشكل أقلق بقية رفاقه؛ حتي نظر أحدهم فلم يجد الإمام ولا المحراب..
فقاموا منزعجين ليبحثوا عن رفيقهم فلم يجدوه، وتبين لهم بعد ذلك أن هذا المحراب لم يكن إلا مصعد الفندق وأن إدارة الفندق رسمت فيه اتجاه القبلة لكي يعرفه النزلاء في كل دور، وفي أثناء ركوع الإمام طلب أحد النزلاء المصعد في دور آخر فصعد بالإمام.
وهكذا سرق الإمام والمحراب..!
0 التعليقات :
إرسال تعليق