روى أن رجلا من الصالحين قال لأولاده : إنى أريد الحج.
فبكوا وقالوا: إلي من تكلنا؟!
وكان له ابنة مباركة قد رزقها الله بنعمة التوكل واليقين، فقالت: دعوه يذهب فقد علمنا انه اكال وليس برازق.
فخرج، فباتوا جياعا، فجعلوا يوبخون تلك البنت، فقالت: اللهم لاتخجلنى بينهم.
فمر بهم أمير البلاد فقال لجنوده وحاشيته : اطلبوا لى ماءا.
فناوله أهل الدار كوزا من الماء البارد، والقى الله الحلاوة فى كوب الماء فشرب، فقال : دار من هذه؟
فقالوا : دار فلان.
فرمى فيها صرة من ذهب، وقال : من أحبنى فليصنع مثلما صنعت، فرمى العسكر ما معهم من المال في هذا الإناء.
فجعلت البنت تبكى، فقالت أمها : مايبكيك وقد وسع الله علينا.
فقالت: لأن مخلوقا نظر إلينا نظرة فاغتنينا، فكيف لو نظر إلينا الخالق.
فبكوا وقالوا: إلي من تكلنا؟!
وكان له ابنة مباركة قد رزقها الله بنعمة التوكل واليقين، فقالت: دعوه يذهب فقد علمنا انه اكال وليس برازق.
فخرج، فباتوا جياعا، فجعلوا يوبخون تلك البنت، فقالت: اللهم لاتخجلنى بينهم.
فمر بهم أمير البلاد فقال لجنوده وحاشيته : اطلبوا لى ماءا.
فناوله أهل الدار كوزا من الماء البارد، والقى الله الحلاوة فى كوب الماء فشرب، فقال : دار من هذه؟
فقالوا : دار فلان.
فرمى فيها صرة من ذهب، وقال : من أحبنى فليصنع مثلما صنعت، فرمى العسكر ما معهم من المال في هذا الإناء.
فجعلت البنت تبكى، فقالت أمها : مايبكيك وقد وسع الله علينا.
فقالت: لأن مخلوقا نظر إلينا نظرة فاغتنينا، فكيف لو نظر إلينا الخالق.
شكرا اخي
ردحذف