كان الفتي سريع الغضب، حاد الانفعالات، لا يستطيع السيطرة علي أعصابه، وفي غضبه يتفوه بكلمات جارحة، فأعطى أب لابنه يوما كيسا مليئا بالمسامير وقال له : يا بني كلما أهنت شخص او ضربت شخص او جرحت شخص اذهب الى سور الحديقة وأطرق فيه مسماراً.
لم يفهم ذلك الولد لماذا طلب والده منه ذلك ولكنه أمتثل لامر والده، واصبح كلما يظلم أحدا او يصرخ بوجه احد او يجرح أحدا يطرق مسمارا في ذلك السور.
ومع مرور الايام أصبح الولد أكثر تحكما في نفسه وانخفض عدد المسامير التي يطرقها كل يوم في السور الى أن وصل اليوم الذي لم يطرق فيه ذلك الولد اي مسمار في السور فطار الولد من شدة الفرح وذهب الى والده وأخبره بذلك قال له والده : أحسنت يا بني انت الان شخص تتحكم في نفسك وفي أعصابك ولكن مهمتك لم تنتهي بعد.
أستغرب الولد وقال : وماذا أفعل بعد ذلك يا أبي؟
قال الأب : كل يوم يمضي ولا تزعج او تجرح او تظلم فيه أحدا أنزع مسمارا من ذلك السور.
مضت الايام وأستمر الولد في نزع المسامير في كل يوم لا يؤذي فيه أحدا الى أن وصل اليوم الذي نزع فيه الولد أخر مسمار في ذلك السور، فطار الولد من الفرح وذهب الى والده ليخبره بذلك وعندما أخبره أخذ الأب ابنه الى السور وقال : أحسنت يا بني فأنت لم تصبح شخص متحكم في أعصابك فقط ولكنك اصبحت شخص طيب ولا تؤذي أحدا، ولكن انظر الى الثقوب في السور التي خلفتها تلك المسامير لقد أستطعت يا بني أن تنزع المسامير التي طرقتها ولكنك لا تستطيع محو تلك الثقوب التي تركتها المسامير، وكذلك هم البشر يا بني عندما تجرح أحدهم فأنت تطرق مسمارا في قلبه قد تستطيع أن تعتذر وتنزع ذلك المسمار، ولكنك لن تنزع أثره وسيبقى ذكرى مؤلمة في حياة ذلك الشخص لذلك يا بني لا تجرح الاخرين او تؤذيهم بكلماتك فأنك لن تستطيع محو ذلك الجرح الى الابد.
لم يفهم ذلك الولد لماذا طلب والده منه ذلك ولكنه أمتثل لامر والده، واصبح كلما يظلم أحدا او يصرخ بوجه احد او يجرح أحدا يطرق مسمارا في ذلك السور.
ومع مرور الايام أصبح الولد أكثر تحكما في نفسه وانخفض عدد المسامير التي يطرقها كل يوم في السور الى أن وصل اليوم الذي لم يطرق فيه ذلك الولد اي مسمار في السور فطار الولد من شدة الفرح وذهب الى والده وأخبره بذلك قال له والده : أحسنت يا بني انت الان شخص تتحكم في نفسك وفي أعصابك ولكن مهمتك لم تنتهي بعد.
أستغرب الولد وقال : وماذا أفعل بعد ذلك يا أبي؟
قال الأب : كل يوم يمضي ولا تزعج او تجرح او تظلم فيه أحدا أنزع مسمارا من ذلك السور.
مضت الايام وأستمر الولد في نزع المسامير في كل يوم لا يؤذي فيه أحدا الى أن وصل اليوم الذي نزع فيه الولد أخر مسمار في ذلك السور، فطار الولد من الفرح وذهب الى والده ليخبره بذلك وعندما أخبره أخذ الأب ابنه الى السور وقال : أحسنت يا بني فأنت لم تصبح شخص متحكم في أعصابك فقط ولكنك اصبحت شخص طيب ولا تؤذي أحدا، ولكن انظر الى الثقوب في السور التي خلفتها تلك المسامير لقد أستطعت يا بني أن تنزع المسامير التي طرقتها ولكنك لا تستطيع محو تلك الثقوب التي تركتها المسامير، وكذلك هم البشر يا بني عندما تجرح أحدهم فأنت تطرق مسمارا في قلبه قد تستطيع أن تعتذر وتنزع ذلك المسمار، ولكنك لن تنزع أثره وسيبقى ذكرى مؤلمة في حياة ذلك الشخص لذلك يا بني لا تجرح الاخرين او تؤذيهم بكلماتك فأنك لن تستطيع محو ذلك الجرح الى الابد.
0 التعليقات :
إرسال تعليق