الشلايتي هو موظف معين من قبل الحكومة في عهد الدولة العثمانية يقوم بمراقبة الأسعار في السوق والتأكد من عدم التلاعب بها من قبل التجار ..
السرسري ومهمته مراقبة الشلايتية والتأكد من قيامهم بعملهم الصحيح ونزاهتهم ..
اسباب تعيين الشلايتي و السرسري في عهد الدولة العثمانية
في عهد الدولة العثمانية انتشر فساد التجار وتلاعبهم بالأسعار في حقبة ما وفي وضح النهار ، فاشتكى المواطنون للدولة العلية التي قامت بتعيين موظف لمراقبة التجار وتلاعبهم بالأسعار وكانوا يطلقون عليه اسم الشليتي أو الشلايتي، الا أن التجار استطاعوا اخضاع الشليتي لسيطرتهم عبر رشاوى يتلقاها منهم فزاد فساد التجار وتذمر الناس الذي قدموا شكوى جديدة للدولة العلية بتهاون الشليتي مع التجار وتلقيه الرشاوى منهم الأمر الذي جعل الحكومة العثمانية تعين السرسري ليراقب الشليتية والتأكد من قيامهم بواجباتهم بالشكل الصحيح، ولكن السرسرية الذين كانت مهمتهم مراقبة الشليتية خضعوا لسلطة التجار أيضا وللرشاوى منهم، فأصبح المصطلحان الشليتي والسرسري يطلقان على الفاسدين وخصوصا موظفين الدولة.
لدينا في بلادنا الكثير من الشلايتية والسرسرية والكثير من التجار الفاسدين الذي استطاعوا اخضاع الشليتي والسرسري لنفوذهم فيغضون الطرف عن فسادهم وفساد مشاريعهم، ولنتخيل كم شليتي وسرسري يعيش بيننا.
السرسري ومهمته مراقبة الشلايتية والتأكد من قيامهم بعملهم الصحيح ونزاهتهم ..
اسباب تعيين الشلايتي و السرسري في عهد الدولة العثمانية
في عهد الدولة العثمانية انتشر فساد التجار وتلاعبهم بالأسعار في حقبة ما وفي وضح النهار ، فاشتكى المواطنون للدولة العلية التي قامت بتعيين موظف لمراقبة التجار وتلاعبهم بالأسعار وكانوا يطلقون عليه اسم الشليتي أو الشلايتي، الا أن التجار استطاعوا اخضاع الشليتي لسيطرتهم عبر رشاوى يتلقاها منهم فزاد فساد التجار وتذمر الناس الذي قدموا شكوى جديدة للدولة العلية بتهاون الشليتي مع التجار وتلقيه الرشاوى منهم الأمر الذي جعل الحكومة العثمانية تعين السرسري ليراقب الشليتية والتأكد من قيامهم بواجباتهم بالشكل الصحيح، ولكن السرسرية الذين كانت مهمتهم مراقبة الشليتية خضعوا لسلطة التجار أيضا وللرشاوى منهم، فأصبح المصطلحان الشليتي والسرسري يطلقان على الفاسدين وخصوصا موظفين الدولة.
لدينا في بلادنا الكثير من الشلايتية والسرسرية والكثير من التجار الفاسدين الذي استطاعوا اخضاع الشليتي والسرسري لنفوذهم فيغضون الطرف عن فسادهم وفساد مشاريعهم، ولنتخيل كم شليتي وسرسري يعيش بيننا.
0 التعليقات :
إرسال تعليق